[center]كـانـت تـقـول..
بأن لـقـيانـا قدر
وبأنـها ستـموت حزنـا
إن تـواري الحب يوما... وانـكـسر
وبأنـنـي كـل الوجود
وكـل ما خـلـق الإله من الـبشر
وبأنني المأوي الـوحيد
وكـل شيء بعد أيامي ضجر
وبأنني.. وبأنني.. وبأنني..
***
في ساحة الميدان كـانـت تـنـتـظر
سيارة وقفت..
وتمثـال من الشمع المحنـط قـد عبر
كـهل عجوز في خريف الـعمر ..
يهبـط في حذر
في لهفـة عرجاء عانـقـها ... وألقـت نـفـسها
في صدره شوقـا...
وذابت مثـل حبات المطر
دارت بـي الدنـيا.. سحاب غـائم
بين الضلـوع أنين قـلـب يحتـضر
والنـاس تسأل : ما الـخـبر.. ؟
لـقيا الربيع مع الخريف
وهكـذا الدنـيا
وداع.. أو لقـاء.. أو سفـر
كـم عاشق قـد نـام مجروحا
وآخـر بـالأحبة قـد غـدر !
أما العجوز فبـالوليمة قـد ظـفر