عند سماع حبيبتي من شفتيك
استسيغ حروفها
كأني لم اسمعها من قبل
أفتقدها وأتوق لسماعها
تخرج حروفها من بين شفتيك
كرضاب الفجر ..كعناق الإشراق
معانيها جذاف .. تداعب شفتيك
حين تقولها
تكاد أن تفجر شرايين شوقي عشقاَ
ما أعذب الحب حبيبي
حين يكون ذو قدسية وشموخ
فلا قُدسية لعشقك عندي
سوى دفءٌ ينساب من فجوة صدرك
بركان خامد مخمور في صدري
ينتظر الحراك حين يتفجر حممه
ينساب على صدر الرغبة
حيث تكون أنت
هناك من الرغبات ماتنوء به الأحلام
ولكن !!
ولاكن ؟؟ آآه من لاكن
تلك كلمةُ مأمورة !!
تقتلني كأنها خنجر مسموم في صدى سمعي
تلك لكن !
إنها حيةُ رقطاء تتخلل كلماتٌ واسطر
تبعدنا عن الواقع وتقربنا من الحقيقه
حقيقه لا اغفل عنها
ولن اذهب لها للبعيد
طالما أنا في جوف أحضانك
أتجاذب حبيبي معك أطراف الحديث
بشهية أشهى
وكما تشتهي أرواحنا
عشقاَ .. شوقاَ وذكريات تبقى
ذكريات
توقيع » صلاح محمد على