بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقد اصدرت جامعه الجزيره بياناً البارحه وهذا ما اسفر عنه اجتماع مجلس العمدآء
الذى اقيم البارحه تتضمن الآتى:
تفتح كليه علوم الأداره والأقتصاد ابوابها الرابع من ابريل المقبل
وسوف تكون الأمتحانات فى ادراه الجامعه بمدنى (النشيشيبه).
انتهى القرار..
- سادتى :
لقد اصدرتم القرار ولكن هو قرار ظالم بكل المقاييس..
لقد اصدرتم القرار ولكنكم لم تفكروا فى شئ سوى ......
لقد اصدرتم القرار ولكن.. اسألكم مجرد سؤآل.. على افتراض تم اصدار هذا القرار؟
نعم انكم اصدرتم القرار ولكن هل سألتم انفسكم يوماً ماهو مصير الطلاب ككل؟
اريد ان اتحدث بسيطاً عن الطلاب فى الهلاليه.. مع احترامى لجميع الطلاب
الطلاب فى الهلاليه كلهم حاصلى على درجات عاليه والأغلبيه منهم الآن
يحتلون مرتبه الشرف لى الكليه
فهل سألتم انفسكم يوماً ان كان هؤلآء الطلاب يريدون ان يقدموا لأى جامعه
خارج اطار مدينه الهلاليه’ فلماذا لم يقدموا لها؟
تعال وانظر الى حال هؤلاء المغلوب على امرهم وانت تعرف الأجابه على هذا السؤال
ماهو خطأنا ؟ اهو اننا رفضنا وجود جامعه(السجم والرماد) على ارض كليتنا؟
ان كان هذا هو خطأنا فهو خطأ نعتز به ونحن لسنا بنادمين على كلمه قلناها
ومازلنا نقولها (لا والف لا لجامعه البطانه)
- اتخذتم القرار ولكنكم لم تفكروا لأدنى لحظه عن كيف سيكون هو الحال
فى المكان الذى قررتموه لنا
كيف سنعيش؟ كيف سنكمل طرقنا نحو المستقبل.. كيف سنكمل دراستنا؟
هموم تسبق هموم.. وماخلفناهو ورآئنا اكبر من همومنا..
- لقد اصدرتم القرار سادتى لكن ماهو ذنبنا؟
اذا كان ذنبنا اننا من ابناء هذه الأرض الطيبه (هلاله الروح)
فنحن وربى لنفتخر ونعتز اننا منها ويكفينا فخراً والله.
لقد اصدرتم القرار سادتى ونحن المكلوبين المغلوبين على امرنا
لكن:
كونوا على ثقه ان خالقنا هو متولى امورنا
(قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك لمن تشاء وتنزع الملك ممن تشاء
بيدك الخير انك على كل شئ قدير)
وآخيراً نقول كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:دآعياً ربه:
(
اللهم انا نشكو اليك ضعف قوتنا و قلة حيلتنا و هواننا على الناس ’انت رب
المستضعفين و انت ربنا الى من تكلنا؟ الى بعيد يتجهمنا ؟ ام الى عدو ملكته
امرنا؟! ان لم يكن بك علينا غضب فلانبالى ..
نعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من
ان تنزل بنا غضبك او يحل علينا سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة
الا بك).
الأمضاء: المغلوب على أمرهم.